#أحدث الأخبار مع #الإصلاحات الهيكليةالرياضمنذ 10 ساعاتأعمالالرياض'بوضوح' يعود بحلّة جديدة.. قراءة تحليلية لتقرير البنك الدولي وسط التباطؤ العالمي والتحدياتفي حُلّته الجديدة، عاد برنامج "بوضوح" عبر قناة وإذاعة الإخبارية ليقدّم للمشاهدين قراءة تحليلية معمقة لتقرير البنك الدولي "آفاق الاقتصاد العالمي"، مستعرضًا أبرز المؤشرات الاقتصادية العالمية، والتحديات المتصاعدة، والتوقعات المستقبلية التي ترسم ملامح المرحلة المقبلة. وقد ركزت الحلقة الأخيرة على رصد الأداء العام للاقتصاد العالمي خلال عام (2025م)، الذي وصفه التقرير بأنه من بين أضعف الأعوام من حيث النمو منذ الأزمة المالية العالمية في (2008م)، باستثناء سنوات الركود الحاد، حيث يُتوقع أن يبلغ معدل النمو العالمي نحو (2.3%) فقط. وسلّط البرنامج الضوء على التباين الواضح بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الصاعدة، إذ أشار التقرير إلى أن اقتصادات الدول المتقدمة تشهد تباطؤًا كبيرًا بمعدل نمو لا يتجاوز (1.2%)، بينما تحتفظ الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بنمو متوقع يبلغ نحو (3.8%)، على الرغم من التحديات التمويلية وضغوط الديون المتزايدة. وتطرقت الحلقة إلى ما وصفه البنك الدولي بـ"الهبوط المتزامن" في معظم اقتصادات العالم، حيث تم خفض التوقعات في أكثر من (70%) من الدول، مما يعكس اتساع نطاق الضغوط العالمية الناتجة عن التضخم المرتفع، وتشديد السياسات النقدية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية. وتناول البرنامج أثر هذه المعطيات على الدول العربية، لاسيما في ظل تنامي الحاجة إلى تعزيز صلابة الاقتصادات الإقليمية، وتنويع مصادر الدخل، وتسريع الإصلاحات الهيكلية، وشددت الحلقة على أن مواجهة هذه المرحلة تتطلب من صانعي السياسات في المنطقة اتخاذ إجراءات استباقية، تشمل تحسين البيئة الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، وإصلاح أسواق العمل، فضلاً عن تعزيز رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم والتدريب المهني. ولم تُغفل الحلقة الجانب المرتبط بالمخاطر التي قد تعمّق حالة التباطؤ، حيث ناقش البرنامج التحذيرات الصادرة عن البنك الدولي بشأن احتمال تفاقم الأوضاع في حال استمرت النزاعات التجارية، أو شهد العالم تصعيدًا إضافيًا في الصراعات الجيوسياسية، أو تدهورت الأوضاع المناخية. وفي المقابل، أشار التقرير إلى سيناريوهات محتملة لتحسن تدريجي في حال نجاح الدول الكبرى في تهدئة التوترات ودعم سلاسل الإمداد، وهو ما قد يرفع النمو العالمي بنحو (0.2) نقطة مئوية خلال الفترة (2026–2027م). في السياق ذاته، استعرض البرنامج توصيات البنك الدولي بشأن سُبل تقوية الأداء الاقتصادي، التي شملت إعادة بناء الحيز المالي للدول، وتقليص أوجه العجز الداخلي والخارجي، وتعزيز الإنتاجية من خلال الابتكار والتكنولوجيا، إلى جانب ضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العابرة للحدود. وتم التأكيد في النقاش على أن الاقتصادات النامية، وفي مقدمتها بعض الدول العربية، أمام فرصة استراتيجية لإعادة تشكيل مسارات نموها من خلال اعتماد إصلاحات حقيقية تُفضي إلى بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة. وتسعى النسخة الجديدة من برنامج "بوضوح" إلى تقديم محتوى اقتصادي متين يتسم بالتحليل والتفسير وربط الأرقام بالواقع العربي، ضمن خطة الإخبارية لتطوير معايير النقاش الاقتصادي وتقديم محتوى نوعي يعزز من وعي الجمهور بالتحديات العالمية وانعكاساتها الإقليمية. وقد نالت الحلقة الأخيرة إشادة على منصات التواصل الاجتماعي لما تضمنته من عرض رصين واستضافة نخبة من المختصين القادرين على تفكيك المؤشرات الاقتصادية وتقديمها بلغة مهنية واضحة ومترابطة. يذكر أن البرنامج الذي انطلقت أولى حلقاته في مارس 2020 من تقديم الزميل الكاتب الاقتصادي بالصحيفة طلعت حافظ، وإعداد محمد المزعل، وإشراف مدير عام قناة الإخبارية، فارس بن حزام
الرياضمنذ 10 ساعاتأعمالالرياض'بوضوح' يعود بحلّة جديدة.. قراءة تحليلية لتقرير البنك الدولي وسط التباطؤ العالمي والتحدياتفي حُلّته الجديدة، عاد برنامج "بوضوح" عبر قناة وإذاعة الإخبارية ليقدّم للمشاهدين قراءة تحليلية معمقة لتقرير البنك الدولي "آفاق الاقتصاد العالمي"، مستعرضًا أبرز المؤشرات الاقتصادية العالمية، والتحديات المتصاعدة، والتوقعات المستقبلية التي ترسم ملامح المرحلة المقبلة. وقد ركزت الحلقة الأخيرة على رصد الأداء العام للاقتصاد العالمي خلال عام (2025م)، الذي وصفه التقرير بأنه من بين أضعف الأعوام من حيث النمو منذ الأزمة المالية العالمية في (2008م)، باستثناء سنوات الركود الحاد، حيث يُتوقع أن يبلغ معدل النمو العالمي نحو (2.3%) فقط. وسلّط البرنامج الضوء على التباين الواضح بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الصاعدة، إذ أشار التقرير إلى أن اقتصادات الدول المتقدمة تشهد تباطؤًا كبيرًا بمعدل نمو لا يتجاوز (1.2%)، بينما تحتفظ الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بنمو متوقع يبلغ نحو (3.8%)، على الرغم من التحديات التمويلية وضغوط الديون المتزايدة. وتطرقت الحلقة إلى ما وصفه البنك الدولي بـ"الهبوط المتزامن" في معظم اقتصادات العالم، حيث تم خفض التوقعات في أكثر من (70%) من الدول، مما يعكس اتساع نطاق الضغوط العالمية الناتجة عن التضخم المرتفع، وتشديد السياسات النقدية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية. وتناول البرنامج أثر هذه المعطيات على الدول العربية، لاسيما في ظل تنامي الحاجة إلى تعزيز صلابة الاقتصادات الإقليمية، وتنويع مصادر الدخل، وتسريع الإصلاحات الهيكلية، وشددت الحلقة على أن مواجهة هذه المرحلة تتطلب من صانعي السياسات في المنطقة اتخاذ إجراءات استباقية، تشمل تحسين البيئة الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، وإصلاح أسواق العمل، فضلاً عن تعزيز رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم والتدريب المهني. ولم تُغفل الحلقة الجانب المرتبط بالمخاطر التي قد تعمّق حالة التباطؤ، حيث ناقش البرنامج التحذيرات الصادرة عن البنك الدولي بشأن احتمال تفاقم الأوضاع في حال استمرت النزاعات التجارية، أو شهد العالم تصعيدًا إضافيًا في الصراعات الجيوسياسية، أو تدهورت الأوضاع المناخية. وفي المقابل، أشار التقرير إلى سيناريوهات محتملة لتحسن تدريجي في حال نجاح الدول الكبرى في تهدئة التوترات ودعم سلاسل الإمداد، وهو ما قد يرفع النمو العالمي بنحو (0.2) نقطة مئوية خلال الفترة (2026–2027م). في السياق ذاته، استعرض البرنامج توصيات البنك الدولي بشأن سُبل تقوية الأداء الاقتصادي، التي شملت إعادة بناء الحيز المالي للدول، وتقليص أوجه العجز الداخلي والخارجي، وتعزيز الإنتاجية من خلال الابتكار والتكنولوجيا، إلى جانب ضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العابرة للحدود. وتم التأكيد في النقاش على أن الاقتصادات النامية، وفي مقدمتها بعض الدول العربية، أمام فرصة استراتيجية لإعادة تشكيل مسارات نموها من خلال اعتماد إصلاحات حقيقية تُفضي إلى بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة. وتسعى النسخة الجديدة من برنامج "بوضوح" إلى تقديم محتوى اقتصادي متين يتسم بالتحليل والتفسير وربط الأرقام بالواقع العربي، ضمن خطة الإخبارية لتطوير معايير النقاش الاقتصادي وتقديم محتوى نوعي يعزز من وعي الجمهور بالتحديات العالمية وانعكاساتها الإقليمية. وقد نالت الحلقة الأخيرة إشادة على منصات التواصل الاجتماعي لما تضمنته من عرض رصين واستضافة نخبة من المختصين القادرين على تفكيك المؤشرات الاقتصادية وتقديمها بلغة مهنية واضحة ومترابطة. يذكر أن البرنامج الذي انطلقت أولى حلقاته في مارس 2020 من تقديم الزميل الكاتب الاقتصادي بالصحيفة طلعت حافظ، وإعداد محمد المزعل، وإشراف مدير عام قناة الإخبارية، فارس بن حزام